رئاسة قبيلة المسارّة الطائية
وقد تتألف القبيلة من عدة عشائر وبطون وأفخاذ وتكتسب ضخامة واسعة في تكوينها وعندما يصل تسلسل عدد الأظهر إحدى عشر أو اكثر حينئذ يقال لها القبيلة وقد يتساهل في التعبير وتسمى العشيرة بأسم القبيلة وهذه لاتفترق عن العشيرة إلا في الرئاسة العامة بان يكون رؤساء العشائر منقادين لرئيس القبيلة وقد يصح التعبير إذا قلنا ان العشيرة واسعة كبيرة لها فروع كثيرة ومتشعبة فهي لاتختلف في حكمها عن القبيلة وحينئذ تكون الكلمة واحدة وان كانت كل عشيرة تدار من قبل رئيسها. هنا يكونون بمنزلة رؤساء الأفخاذ في العشيرة وعلى هذا الشكل نظمت ورتبت قبيلة المسارّة الطائية في العراق.لأنها تتألف من عدة عشائر وبطون وأفخاذ وفروع عديدة ومنتشرة في كافة محافظات العراق.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا
ان الشعب العربي يتألف من قبائل مختلفة وكل قبيلة تقوم على أساس اشتراك أبنائها في الأصل الواحد وتجمع أفراد القبيلة تقاليد وأعراف تتمسك بها وتحترمها والرباط الأقوى هو العصبية وهي نصرة ذوي القربى واهل الأرحام ان ينالهم او تصيبهم هلكة. وقديماً قالوا: انصر أخاك ظالماً او مظلوماً ) والفرد في القبيلة حريص على هذه الرابطة عامل من اجلها باذل في سبيلها مايملك حتى دمه وأفراد القبيلة متضامنون كلهم في المصائب والمسرات والجريرة التي يرتكبها الفرد يتحملها الجميع وقد التزمت العرب بهذه الفكرة التضامنية في الخير والشر حتى ظهرت في أمثالهم (في الجريرة تشترك العشيرة) ولما كانت الضرورة تحتم ان يكون للقبيلة رئيساً او شيخاً يتزعمها ويمثلها على ان يتصف بالخبرة والحكمة وسداد الرأي وبُعد النظر والشجاعة والكرم وطلاقة اللسان وعراقة الأصل وصفاء النسب وهذه لخصال الحميدة هي التي تؤهله للقيادة والرئاسة.ولما كنا نحن رؤساء عشائر وبطون وأفخاذ قبيلة المسارّة الطائية. نحرص تمام الحرص على سمعة قبيلتنا ومصالحها وصيانة حقوقها والتفافها على وجهائها واخيارها لتكون متعاضدة ومتناصرة وقوية بأخلاق وسلوك أفرادها وحِسن سمعتهم وضمان حقوقهم لأن في التعاضد والتعاون قوة وفي الفرقة ضعف كما قال الشاعر:
(تأبى الرماح إذا اجتمعت تكسراً ً*** وإذا افترقت تكسرت آحاداً)
فقد وجدنا من مصلحة العشيرة لتثبيت كيانها وحسن تمثيلها تجاه السلطات الرسمية والعشائر المختلفة ان نختار من بيننا رجالاً مقتدرون واكفاء لهذه الغاية السامية وبعد الاجتماعات والتشاور والدراسة فيما بيننا استقرت آراؤنا ان يكون للقبيلة فرقة من الراء عامون على العشائر والبطون والأفخاذ التي يمثلونها وأننا لنأمل منهم ان يكونوا عند حسن ظن الجميع باذلين أقصى ما يستطيعون من جهد وراحة على خدمة جميع أبناء القبيلة.
والله الموفق لما فيه الخير وسداد الرأي والعمل الصالح
رؤساء قبيلة المسارّة الطائية العامون
(1) جمـــال عبد ضـاحي حمـد المسـارّي.
(2) اسماعيل عبد مطلب عذاب المسـارّي.
(3) عبدالله حســـين الهـــزاع المسـارّي.
(4) داود علـي ســاجت محمـد المسـارّي.
اخوكم
غزال المسارّي
وقد تتألف القبيلة من عدة عشائر وبطون وأفخاذ وتكتسب ضخامة واسعة في تكوينها وعندما يصل تسلسل عدد الأظهر إحدى عشر أو اكثر حينئذ يقال لها القبيلة وقد يتساهل في التعبير وتسمى العشيرة بأسم القبيلة وهذه لاتفترق عن العشيرة إلا في الرئاسة العامة بان يكون رؤساء العشائر منقادين لرئيس القبيلة وقد يصح التعبير إذا قلنا ان العشيرة واسعة كبيرة لها فروع كثيرة ومتشعبة فهي لاتختلف في حكمها عن القبيلة وحينئذ تكون الكلمة واحدة وان كانت كل عشيرة تدار من قبل رئيسها. هنا يكونون بمنزلة رؤساء الأفخاذ في العشيرة وعلى هذا الشكل نظمت ورتبت قبيلة المسارّة الطائية في العراق.لأنها تتألف من عدة عشائر وبطون وأفخاذ وفروع عديدة ومنتشرة في كافة محافظات العراق.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا
ان الشعب العربي يتألف من قبائل مختلفة وكل قبيلة تقوم على أساس اشتراك أبنائها في الأصل الواحد وتجمع أفراد القبيلة تقاليد وأعراف تتمسك بها وتحترمها والرباط الأقوى هو العصبية وهي نصرة ذوي القربى واهل الأرحام ان ينالهم او تصيبهم هلكة. وقديماً قالوا: انصر أخاك ظالماً او مظلوماً ) والفرد في القبيلة حريص على هذه الرابطة عامل من اجلها باذل في سبيلها مايملك حتى دمه وأفراد القبيلة متضامنون كلهم في المصائب والمسرات والجريرة التي يرتكبها الفرد يتحملها الجميع وقد التزمت العرب بهذه الفكرة التضامنية في الخير والشر حتى ظهرت في أمثالهم (في الجريرة تشترك العشيرة) ولما كانت الضرورة تحتم ان يكون للقبيلة رئيساً او شيخاً يتزعمها ويمثلها على ان يتصف بالخبرة والحكمة وسداد الرأي وبُعد النظر والشجاعة والكرم وطلاقة اللسان وعراقة الأصل وصفاء النسب وهذه لخصال الحميدة هي التي تؤهله للقيادة والرئاسة.ولما كنا نحن رؤساء عشائر وبطون وأفخاذ قبيلة المسارّة الطائية. نحرص تمام الحرص على سمعة قبيلتنا ومصالحها وصيانة حقوقها والتفافها على وجهائها واخيارها لتكون متعاضدة ومتناصرة وقوية بأخلاق وسلوك أفرادها وحِسن سمعتهم وضمان حقوقهم لأن في التعاضد والتعاون قوة وفي الفرقة ضعف كما قال الشاعر:
(تأبى الرماح إذا اجتمعت تكسراً ً*** وإذا افترقت تكسرت آحاداً)
فقد وجدنا من مصلحة العشيرة لتثبيت كيانها وحسن تمثيلها تجاه السلطات الرسمية والعشائر المختلفة ان نختار من بيننا رجالاً مقتدرون واكفاء لهذه الغاية السامية وبعد الاجتماعات والتشاور والدراسة فيما بيننا استقرت آراؤنا ان يكون للقبيلة فرقة من الراء عامون على العشائر والبطون والأفخاذ التي يمثلونها وأننا لنأمل منهم ان يكونوا عند حسن ظن الجميع باذلين أقصى ما يستطيعون من جهد وراحة على خدمة جميع أبناء القبيلة.
والله الموفق لما فيه الخير وسداد الرأي والعمل الصالح
رؤساء قبيلة المسارّة الطائية العامون
(1) جمـــال عبد ضـاحي حمـد المسـارّي.
(2) اسماعيل عبد مطلب عذاب المسـارّي.
(3) عبدالله حســـين الهـــزاع المسـارّي.
(4) داود علـي ســاجت محمـد المسـارّي.
اخوكم
غزال المسارّي